المملكة العربية السعودية- الحكمة والاعتدال في مواجهة صراعات المنطقة.
المؤلف: خالد السليمان09.05.2025

لاشك أن مرحلة ما بعد هذا الاشتباك الإيراني الإسرائيلي لن تكون كما كانت من قبل، إذ نشهد تحولاً مهولاً يشهده الإقليم، وقد انطلقت فصوله منذ عملية 7 أكتوبر، وهو تحول متسارع وشهد أفولاً لحزب الله ونظام الأسد خلال فترة وجيزة!
وسط هذه التطورات المتلاحقة والنزاعات المحتدمة، تتبدى مواقف الدول وسياساتها في كيفية التعاطي مع مسارات وتأثيرات وتبعات الأحداث، ونلاحظ أن الموقف السعودي، كما تجلى في بيانات وزارة الخارجية، اتسم كالعادة بالحصافة وعمق الإدراك لنتائج الأمور دون الانجراف وراء العواطف أو الشعارات الديماغوجية، وهي السمة البارزة للمواقف السياسية السعودية التي جعلتها على الدوام في صدارة دول الاعتدال، مما أتاح لها الاضطلاع بدور الوسيط الرشيد، وجنبها التعرض لتداعيات عواصف وشظايا الأحداث والصراعات، ومكنها من صون أمنها واستقرارها وحماية مصالحها الحيوية!
والمتأمل ملياً في مواقف السياسة السعودية يدرك أن الوقوف بجانب الحق والإنصاف دعامة أساسية؛ لذا نراها ترجح وتدعم الحوار لحل أزمات اليمن ولبنان وسورية والحرب الأوكرانية والنزاع الهندي الباكستاني، كما بادرت المملكة منذ اللحظة الأولى لتصاعد وتيرة الاشتباك الإيراني الإسرائيلي بالدعوة إلى التهدئة والالتزام بالحوار والحلول الدبلوماسية، استشعاراً لمخاطر الصراعات المسلحة وتأثيراتها المدمرة على استقرار المنطقة ومصالح دولها جمعاء!
فالمملكة التي تؤمن بالسلام كقيمة إنسانية سامية لتحقيق الرخاء والتنمية والحياة الكريمة للجميع، تعي جيداً أهوال الصراعات المسلحة، وهي تقع في قلب منطقة تعد من أشد المناطق اضطراباً في العالم، وهي أيضاً تشهد على مرأى ومسمع كل الصراعات والحروب التي عصفت بالمنطقة وما أسفرت عنه من فواجع ومعاناة للشعوب دون أن تقدم أية حلول ناجعة!
إجمالاً.. في خضم تلاطم أمواج الأحداث الجارية وتبعاتها المقلقة، ينعم السعوديون بالسكينة والاطمئنان، لأن دفة سفينتهم بيد قادة يتمتعون بالحكمة والفطنة وبعد النظر!
وسط هذه التطورات المتلاحقة والنزاعات المحتدمة، تتبدى مواقف الدول وسياساتها في كيفية التعاطي مع مسارات وتأثيرات وتبعات الأحداث، ونلاحظ أن الموقف السعودي، كما تجلى في بيانات وزارة الخارجية، اتسم كالعادة بالحصافة وعمق الإدراك لنتائج الأمور دون الانجراف وراء العواطف أو الشعارات الديماغوجية، وهي السمة البارزة للمواقف السياسية السعودية التي جعلتها على الدوام في صدارة دول الاعتدال، مما أتاح لها الاضطلاع بدور الوسيط الرشيد، وجنبها التعرض لتداعيات عواصف وشظايا الأحداث والصراعات، ومكنها من صون أمنها واستقرارها وحماية مصالحها الحيوية!
والمتأمل ملياً في مواقف السياسة السعودية يدرك أن الوقوف بجانب الحق والإنصاف دعامة أساسية؛ لذا نراها ترجح وتدعم الحوار لحل أزمات اليمن ولبنان وسورية والحرب الأوكرانية والنزاع الهندي الباكستاني، كما بادرت المملكة منذ اللحظة الأولى لتصاعد وتيرة الاشتباك الإيراني الإسرائيلي بالدعوة إلى التهدئة والالتزام بالحوار والحلول الدبلوماسية، استشعاراً لمخاطر الصراعات المسلحة وتأثيراتها المدمرة على استقرار المنطقة ومصالح دولها جمعاء!
فالمملكة التي تؤمن بالسلام كقيمة إنسانية سامية لتحقيق الرخاء والتنمية والحياة الكريمة للجميع، تعي جيداً أهوال الصراعات المسلحة، وهي تقع في قلب منطقة تعد من أشد المناطق اضطراباً في العالم، وهي أيضاً تشهد على مرأى ومسمع كل الصراعات والحروب التي عصفت بالمنطقة وما أسفرت عنه من فواجع ومعاناة للشعوب دون أن تقدم أية حلول ناجعة!
إجمالاً.. في خضم تلاطم أمواج الأحداث الجارية وتبعاتها المقلقة، ينعم السعوديون بالسكينة والاطمئنان، لأن دفة سفينتهم بيد قادة يتمتعون بالحكمة والفطنة وبعد النظر!